تمر معظم نوبات التهاب البنكرياس الحاد بسرعة كبيرة ولا يبدو أنها تسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها للبنكرياس، الذي ينتج ليس فقط الإنزيمات الهضمية، ولكن أيضًا الهرمونات المهمة مثل الأنسولين والجلوكاجون.
العامل العلاجي الأول في تقديم الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من اعتلال المعدة والأمعاء هو العلاج النفسي، والذي يتوافق مع المبادئ العامة لعلاج الاضطرابات العصبية.
يتم تغذية النشاط المعقد والمتنوع لأعضاء الجهاز الهضمي من خلال نظام كامل من الأعصاب، والتي تدخل جدرانها، وتتشابك في شبكة كثيفة حول الغدد والأنسجة العضلية الملساء، وتتكون من طبقات من الخلايا العصبية التي تدرك وتنظم عملية هضم الطعام.
يؤدي غياب انقباضات عضلات المعدة إلى احتباس الطعام فيها، وتعفنه، وتكوين بكتيريا ممرضة. كل هذا يسبب ألمًا في المنطقة الشرسوفية، واضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
يُلاحظ إسهال حاد بشكل دوري لدى العديد من المرضى. وتتعدد أسبابه. تُسبب هذه الظاهرة إزعاجًا للشخص، وتُضعف جودة حياته، وتحد من حريته في الحركة وقدرته على العمل.
أحد مؤشرات حالة الجهاز الهضمي هو لون البراز، حيث أن اللون البني الطبيعي له يرجع إلى وجود المنتجات النهائية لتحلل الصبغة الصفراوية غير المرتبطة بالبيليروبين - ستيركوبيلينوجين (L-urobilinogens).
يشير مصطلح "الدوليكوسيغما" إلى حالة مرضية يكتسب فيها القولون السيني ومساريقاه أحجامًا غير طبيعية. يطول "الدوليكوسيغما" بشكل حاد، مما يُعطل الأداء الطبيعي للجسم.
التغوط هو المرحلة الأخيرة من عملية الهضم. خلاله، يتخلص الجسم من الطعام المُصنّع غير المفيد، والمواد الضارة التي دخلت إليه من الخارج أو تكونت خلال الحياة.
