داء المبيضات

المبيضات هي عملية التهابية في الفم من المسببات الفطرية.

داء المبيضات يتسبب بفطر خميرة تشبه الفطريات من جنس المبيضات البيضاء (Candida albicans) (أبيض) ، وهذا هو السبب في أن هذا المرض يسمى قرحة المهبل.

أنواع التهاب الفم التافه: 

• المبيضات في الفم تبدأ، عادة مع التهاب اللسان - التهاب اللسان، وهي مميزة لامعة (اللغة مصقول) بسبب اللسانية ضمور حليمات المرضية - مستقبلات الحليمات. 

وبعد بضعة أيام ، يتم تشكيل بقع بؤرية بيضاء من الاتساق المتخثر على اللسان ، ثم تندمج في لويحات ، يوجد تحتها نسيج تآكل اللسان. 

• هناك نوع من التهاب الفم الترميمي ، حيث لا تتضمّن الحليمات ضمورًا ، بل على العكس ، تصبح ملتهبة ومتضخمة ، والتي يتم تشخيصها على أنها التهاب اللسان الحبيبي.
• قد يظهر داء المبيضات ، الذي يؤثر على سطح اللسان ، على شكل أخاديد ، يطوي بلمسة من الداخل - لسان متصل باللسان.
• يمكن أن تنتشر المبيضات إلى الشفتين وتظهر كأنجوس iptfectiosus - zaeda ، التهاب الشفاه في زوايا الفم.

داء المبيضات هو عادة مرض "طفل" ، وهو أكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار ، ولكن أيضا في كثير من الأحيان الكبار. يمكن أن يتطور المرض بشكل مستقل أو يكون عرضًا سريريًا للأمراض المزمنة للأعضاء الداخلية ، وانخفاض نشاط المناعة.

في التصنيف الدولي للأمراض يوصف ICD-10 الفم المبيضات في إطار A00-B99 تحت عنوان "بعض الأمراض المعدية والطفيلية": 

• B35-B49 - Mycosis.
• Q37 - داء المبيضات.
• B37.0 - مرض القلاع من تجويف الفم أو التهاب الفم ترشيحه.

[1], [2]

أسباب التهاب الفم ترشيحه

ويعتقد أن الأسباب الرئيسية لالتهاب الفم ترشح تكمن في انخفاض في المناعة ، والتي بدورها يفقد نشاطه تحت تأثير العوامل المختلفة. العامل المسبب الرئيسي لتجويف الفم سلاقي كائنات دقيقة من الأنواع المبيضات البيض، وأقل احتمالا تشغيله من قبل المبيضات krusei، مداري المبيضات، المبيضات الجرداء والمبيضات المرطية. يعتبر المبيضات (المبيضات) انتهازية ، لأنه موجود باستمرار في الأغشية المخاطية للفم ، دون التسبب في أي اضطرابات وأحاسيس غير مريحة. تحت تأثير العوامل غير المواتية ، يتكاثر الفطر بشكل أكثر نشاطا ، وبشكل غير نمطي ، ويصيب الأنسجة المجاورة ، متجاوزًا عوائق الحماية التي تم إنشاؤها للحماية من الفطر.

العوامل التي تتسبب في تضاعف المبيضات ، قد تكون أسباب التهاب الفم الترشيعي: 

• ضعف ، انخفض نشاط الجهاز المناعي. هذه الحالة نموذجية للأطفال حديثي الولادة ، الرضع الذين لديهم مناعة غير مُشكلة (أول أسبوعين بعد الولادة ، أقل من 2-3 أشهر).
• الغشاء المخاطي غير المشكل من الأمعاء ، وتجويف الفم في الأطفال حديثي الولادة ، نتيجة لعدم وجود توازن البكتيرية ومستوى منخفض من بيئة حمضية.
• دسباقتريوز الأمعاء.
• إصابة الجنين بالمبيضات أثناء مروره بالممرات العامة المصابة للأم المريضة.
• يعاني 90٪ من المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من التهاب الفم الترشيعي بسبب نقص المناعة العامة.
• مرض السكري ، لأن مستوى عال من الجلوكوز في الدم هو بيئة مواتية لاستنساخ الفطر.
• الاستخدام المفرط وغير المضبوط للشطف الطبي ، الإكسير ، الذي يسبب جفاف الفم (الأغشية المخاطية الجافة) ، ونتيجة لذلك ، التهاب الفم.
• علم أمراض المناعة الذاتية النادرة هي متلازمة سجوجرن ، وهي عبارة عن توليفة من مرض الزيروستوميا والتهاب القرنية.
• الحمل ، لأنه في جسم المرأة هناك تغييرات في العمليات الأيضية ، في النظام الهرموني. كل هذا يؤثر على التوازن البكتيري من تجويف الفم وسوف يحرق استفزاز الفم.
• التعدي على قواعد النظافة في تجويف الفم ، ورعاية الأسنان.
• عدم الامتثال لقواعد النظافة عند ارتداء طقم الأسنان.
• القلاع يمكن أن يكون نتيجة للاستخدام المطول للمضادات الحيوية ، القشرانيات السكرية.
• استمرار استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم غير المنضبط.
• العادات السيئة - التدخين.
• التعرض المستمر لتجويف الفم عن طريق المواد الكيميائية السامة (المبيدات ، والبنزين).
• عدم الالتزام بقواعد النظافة والعلاج الصحي للأشياء والأدوات.

[3], [4], [5], [6]

أعراض التهاب الفم ترشيحه

قد يبدو قشور التجويف الفموي مثل التهاب الفم السليم ، ولكن يمكن أن يظهر كالتهاب اللسان (التهاب اللسان) أو التهاب الشفة أو داء المبيضات. تعتمد الأعراض على مدى انتشار العملية ، والحالة الصحية للمريض ، وكذلك على سنه.

أعراض التهاب الفم ترشيحه:

1. الأطفال الصغار:

• لويحات بيضاء ، جبنية في الفم ، على اللسان. في الولدان ، غالباً ما يتم التغاضي عن علامات مرض القلاع الأولى ، لأنها تشبه بقايا طعام الحليب. إذا حاول الآباء إزالة البلاك الأبيض من تلقاء أنفسهم ، تظهر القرحات على الغشاء المخاطي للفم ، والتآكل.
• يصرخ الطفل ، لأن الطعام يسبب أحاسيس مؤلمة.
• تورم الغشاء المخاطي يسبب صعوبة في ابتلاع الطعام.
• يفقد الطفل شهيته ، ويقل وزنه.
• المبيضات يمكن أن تخترق الأمعاء عن طريق الفم وتسبب عسر الهضم ، ألم في البطن.
• يمكن لطفل مصاب بفطريات الفم أن يصيب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية. امرأة مع المبيضات تتأثر حلمات ثديها.

2. الكبار: 

• حرقان في الفم ، أولاً في الحنجرة.
• طلاء أبيض مائل إلى الصفراء على الغشاء المخاطي للفم.
• احمرار في الفم.
• نزف أثناء إزالة الترسبات.
• طعم شاذ (معدني).
• فقدان الذوق عند الأكل.
• يثير القلاع المزمن جفاف الغشاء المخاطي للفم والألم عند ابتلاع الطعام.

3. المضاعفات التي قد تسبب مرض القلاع: 

• انخفاض وزن الجسم.
• إصابة الأمعاء والمريء.
• عسر الهضم ، اضطراب التغوط.
• العملية الالتهابية للحنجرة.

تعتمد أعراض التهاب الفم الترميمي على شكل المرض - حاد أو مزمن. الشكل الحاد من مرض القلاع هو تشكيل سريع من لوحة الجبن مرئية في تجويف الفم بأكمله (القرحة ، الأغشية المخاطية ، اللثة ، الحنجرة ، الخدين). تحت اللويحة ، يتأثر الغشاء المخاطي بالقرحة ، الملتهبة ، الوبائية. في الشكل المزمن من داء المبيضات في تجويف الفم ، فإن الأعراض تكون أقل وضوحا وموضعية في اللسان أو اللثة ، تتحرك بشكل دوري في جميع أنحاء التجويف.

المبيضات من التهاب الفم عند الأطفال

الغشاء المخاطي لفم الأطفال أكثر ضعفا ، ضعفا ، بالإضافة إلى ذلك ، نظرا لعدم وجود العديد من وظائف المناعة ، فإن البكتيريا المسببة للأمراض بشكل مشروط لم تتطور بشكل كامل. بسبب النقص المرتبط بالعمر للدفاع المناعي المحلي ، يساهم هذا العامل في حقيقة أن التهاب الفم الرئوي في الأطفال مرض شائع.

بالإضافة إلى الحماية المناعية غير الكافية ، فإن العامل الذي يعزز تكاثر الفطريات هو تغذية الحليب - حليب الثدي والخلائط الصناعية.

بيئة الحليب هي الفرصة الأكثر ملاءمة لتغذية وتوزيع المبيضات ، التي تنتمي إلى الكائنات الحية الدقيقة مثل الخميرة.

أعراض مرض القلاع للفم عند الطفل واضحة للعيان هي غشاء مخاطي أحمر من غارات تجويف ، غاضب ، أبيض محلي. يصبح الطفل متقلبًا ، يبكي ، يرفض الطعام ، يفقد الوزن ، عمليا لا ينام.

داء المبيضات في الأطفال ، كقاعدة عامة ، حاد جداً ، والشكل المزمن من مرض القلاع هو أكثر شيوعاً لدى البالغين. تشخيص داء المبيضات ليس صعباً ، لأن العلامات واضحة في الفحص الأول. ومع ذلك ، قد تحتاج إلى مسحة من التجويف أو الحلق للتوضيح المجهري للعامل المسبب للمرض. يمكن إجراء اختبارات أو إجراءات إضافية إذا كان الطفل يعاني من أمراض مصاحبة ، بما أن مرض القلاع ليس مرضًا رئيسيًا دائمًا ، يمكنه أن ينضم إلى العمليات الالتهابية الموجودة.

يرتبط علاج مرض القلاع الفموي عند الأطفال بشكل أساسي بتعزيز المناعة والقضاء على سبب جذر جرثومي محتمل - عدوى أو فيروس. يتم إجراء التجويف الفموي وفقًا لما يوصي به مخطط الطبيب ، وعادةً ما يتم وصفه بالشطف القلوي ، وشحوم الأطفال الصغيرة الفموية بمحلول ضعيف من اليودنول. يجب أن يستمر العلاج حتى عندما يتم تحييد الأعراض ، أي أن الغارة تختفي. تستمر دورة العلاج لمدة لا تزيد عن أسبوع ، فهي تساعد على تقليل مخاطر الانتكاس وهي إلزامية. استخدام الأدوية المضادة للفطريات ، والعوامل المضادة للميكروبات للأطفال غير مرغوب فيها ، فهي توصف إلا في حالة الأعراض الحادة وعملية داء المبيضات الجهازية. العلاج الرئيسي هو تعزيز نظام المناعة ، والمستحضرات الفيتامينات والتغذية.

يحتاج الآباء إلى مراقبة النظافة الخاصة بتجويف الفم ، فعليك أن تعالج بعناية اللعب ، والأطباق ، بكلمة يستطيع الطفل أن يسحبها في فمه أو يمسها بيديه. أيضا ، فإن قواعد الصرف الصحي والنظافة تؤثر بشكل مباشر على جميع البالغين الذين يتعاملون مع الطفل. الحيوانات الأليفة ، مهما كانت صعبة ، يجب إزالتها من الغرفة التي يوجد فيها الطفل.

[7], [8]

المبيضات من التهاب الفم في الأطفال حديثي الولادة

في الرضع يتميز القلاع بواسطة كثافة خاصة وشكل حاد لتدفق العملية. قد يكون سبب مرض القلاع في الأطفال حديثي الولادة عن طريق العدوى أثناء الولادة، عند إصابة الطفل قناة الولادة، ولكن أيضا من العوامل يمكن تخفيض الدفاع المناعي، وانتهاك لأبسط قواعد النظافة في المنزل حيث حديثي الولادة. نادرا ما يكون سبب مرض القلاع الرضيع هو استخدام المضادات الحيوية ، وعادة ما يتم تنفيذ علاج مماثل في الأمراض الخلقية الخطيرة في المستشفى تحت إشراف الطاقم الطبي. وفقا لذلك ، يتم القضاء تقريبا على داء المبيضات أو يتم التعرف على علاماته بسرعة ويربط المرض.

ويشير أطباء الأطفال إلى أن الأطفال المبتسرين ، والأطفال الذين يعانون من نقص في وزن الجسم ، يعانون من مرض القلاع مرتين مقارنة مع الأطفال الأصحاء.

ويتجلى التهاب الفم الترميهي في الأطفال حديثي الولادة ، في كامل تجويف الفم - على اللثة واللسان والحنجرة والخدين. العلامة الأولى هي احمرار الغشاء المخاطي ، فقط في نفس اليوم ، يبدو أن هناك خاصية غارة للفطريات ، والتي يمكن أن تنزف وتسبب الألم. يرفض الطفل أن يأكل ، ويبكي باستمرار ، ويفقد وزنه ، ولا ينام. في العملية المنهجية ، قد يؤدي الشكل الحاد من داء المبيضات إلى زيادة درجة حرارة الجسم ، وتطوير التسمم وظروف خطيرة للغاية تتطلب العلاج في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تمثيل الخطر من خلال القروح التي تختبئ تحت المداهمات ، فهو طريق مفتوح للعدوى ليس فقط في تجويف الفم ، ولكن أيضًا في جسم الطفل بأكمله.

يتم تنفيذ علاج الرضع القلاع في المنزل ، أقل في كثير من الأحيان - في المستشفى. يحتاج الآباء إلى الالتزام الدقيق بقواعد النظافة ، أي المعالجة المنهجية لحلمات الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية والزجاجات والحلمات باستخدام التغذية الاصطناعية. يتم تشحيم المناطق المتضررة من الفم مع حلول المطهرات ، الأدوية المضادة للفطريات التي يحددها الطبيب. التطبيب الذاتي ، استخدام الأدوية البديلة في علاج الأطفال حديثي الولادة ليس فقط غير مقبول ، ولكنه محفوف بعواقب خطيرة ، لا يمكن عكسها في بعض الأحيان.

بالإضافة إلى علاج الأطفال يمكن أن يتعرض المريض والأم ، والذي غالبا ما يكون مرضا يسبب المرض

يستمر علاج داء المبيضات في الفم لمدة شهر على الأقل ، ويجب إجراء جميع التوصيات الطبية بالكامل حتى عند اختفاء أعراض مرض القلاع.

[9], [10], [11], [12], [13]

داء المبيضات في البالغين

في وقت سابق كان يعتقد أن القلاع من تجويف الفم - وهذا هو مرض الطفولة بحتة ، شكلت على خلفية انخفاض المناعة. في الوقت الحالي ، يقوم أطباء الأسنان والمعالجون بمراجعة هذا الإصدار ، حيث أن النشاط والتردد اللذين بدأ بهما التهاب الفم الرئوي عند البالغين يزيدان عدة أضعاف.

إذا لم يكن لدى الأطفال تقريبا أي مناعة محلية ، عندئذ يتم التحكم في حالة التجويف الفموي لدى البالغين عن طريق اللعاب الذي يحتوي على ميكروبكتيريا للحفاظ على توازن البكتيريا. وبمجرد تكوين اللعاب سوف تتغير تحت تأثير المضادات الحيوية والأدوية الهرمونية، نتيجة لأمراض الأعضاء الداخلية، ونظم، أو العدوى بالفيروسات، ليظهر المبيضات فرصة لتتكاثر دون حسيب ولا رقيب.

نادرا ما يحدث داء المبيضات في فم البالغين بشكل حاد ، وفي كثير من الأحيان يتجلى في صورة بؤر مزمنة في شكل غارات بيضاء على اللثة أو اللسان أو الخدين أو الحنجرة. تحت بؤر البلاك الأبيض ، يتم إخفاء سطح تآكل ، يمكن إزالة الرواسب البيضاء أن تسبب النزيف والألم. يتميز الشكل الحاد من داء المبيضات بحرقان شديد في الفم والتهاب الحلق وعدم القدرة على ابتلاع الطعام وفقدان الإحساس بالذوق. إن المسار المزمني لفطريات الفم هو نموذجي للالتهاب الفموي ، الذي يتطور كمكمل ، وهو مرض يصاحب ذلك للأمراض الكامنة - مرض السكري ، والتهاب الكبد ، وقرحة المعدة ، أو أخطر الأمراض - فيروس نقص المناعة البشرية. يتم تشخيص التهاب الفم المبيضات عند البالغين دون صعوبة ، وكذلك أنواع أخرى من التهاب الفم ، كما يتم تحديد علامات المرض بشكل مرئي.

يتم التعامل مع القسطرة من تجويف الفم عند البالغين لمدة شهر على الأقل بمساعدة مجموعة معقدة من الأدوية ، المحلية والداخلية على حد سواء. يمكن معالجة أشكال الرئة في المنزل ، العيادات الخارجية ، التهاب الفم الحاد كنتيجة أو تعقيد لعلم الأمراض الكامن في المستشفى ، وهو أمر نادر الحدوث.

عادة في علاج التهاب الفم الناجم عن الفطريات ، والأدوية التي تحفز المناعة ، وتستخدم الفيتامينات. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تعيين شطف الفم المحلية لإزالة لطيف من الودائع والصرف الصحي. يمكن للفطريات مثل ديكوتة المريج ، البابونج ، لحاء البلوط أن يكون لها تأثير ، ولكن كمساعد ، فإنها لا تحل محل العلاج الرئيسي. يمكن أن يؤدي الشطف بمحلول الصودا إلى الحصول على راحة مؤقتة ، ولكن في الوقت الحالي تعتبر هذه الطريقة غير فعالة وقديمة. يتم تحييد النباتات البكتيرية من تجويف الفم عن طريق الصيدليات الحديثة التي يحددها طبيب الأسنان أو المعالج (Hexoral ، Mycosyst ، Stomatophyte ، Orungal وغيرها). مضادات العدوى، مثل فلوكونازول، والنظير لها، وتستخدم نادرا، إلا في حالة التهاب حاد، الأمر الذي يؤثر على تجويف الفم كله، بما في ذلك الأجزاء السفلية من الحنجرة. عادة ، يتم التعامل مع التهاب الفم التسمم عند البالغين بالوسائل المحلية والتغذية والعلاج بالفيتامينات والنظافة الشخصية. تعزيز نظام المناعة والنظافة والعناية المنتظمة للأسنان وتجويف الفم - وهذا هو ضمان الوقاية والحد من مخاطر تطوير القلاع.

[14], [15], [16], [17], [18], [19]

تشخيص التهاب الفم الترشح

تشخيص مرض القلاع من الفم بسيط للغاية بسبب مظهره العرضي المرئي. ومع ذلك ، فإن أي طبيب في ممارسته يستخدم المعايير المقبولة بشكل عام وتصنيف المرض. كقاعدة عامة ، يتم التشخيص وفقًا لـ ICD-10 ، ولكن هناك أيضًا منهجة محددة ، والتي تصف بالتفصيل داء المبيضات في جميع مظاهره. يستخدم أطباء الأسنان المصنف Arievich: 

1. التهاب الفم الخميرة عند الأطفال هو القلاع.
2. التهاب الفم الخميرة والتهاب اللسان.
3. Candidiasis cheilitis.
4. تآكل المبيضات من زوايا الفم.

في سياق هذه العملية ، يحدد تشخيص التهاب الفم ترشيحات مثل هذه الأشكال: 

1. شكل حاد من داء المبيضات.
2. داء المبيضات الكاذب هو مرض القلاع.
3. داء المبيضات الضموري.
4. التهاب الفم المزمن.
5. داء المبيضات Hyperplastic.

يختلف داء المبيضات أيضا في درجة الآفة ويمكن أن يكون على النحو التالي: 

• التهاب الفم المبيضات السطحي.
• التهاب الفم المبيضات العميق.

من الانتشار ، الترجمة: 

• داء المبيضات البؤري.
• داء المبيضات المعممة.

من أجل تحديد نوع وطرق تدفق فطريات الفم في تجويف الفم بشكل أكثر دقة ، يكون من الضروري في بعض الأحيان جمع الأنامل والفحص البصري الأساسي. لكن من الناحية العملية ، يستخدم الأطباء في كثير من الأحيان طرق التشخيص هذه: 

• الفحص المجهري لطخة من تجويف الفم.
• خصائص اللطخ - اللطخة ، اللويحات ، البلاك ، الحطاطة ، التعرية المفتوحة.
• التحليل الكمي لدرجة استعمار تجويف الفم.
• تحديد الثقافات التي تم الحصول عليها نتيجة للدراسة.
• نادرا ما يتم إجراء اختبار الحساسية داخل الجلد على مستضد المبيضات.
• نادرا - الفحص المصلية وعلم الأنسجة ، أساسا في البالغين الذين لديهم تاريخ في التاريخ - فيروس نقص المناعة البشرية ، والإيدز ، والسل.

[20], [21],

الطبيب الذي يعامل الفم التهاب الفم؟

إذا تم الكشف عن العلامات الأولى من مرض القلاع من قبل الوالدين من المولود الجديد ، فإن السؤال هو الطبيب الذي يعامل التهاب الفم المزمن لا يحدث ، بطبيعة الحال طبيب الأطفال علاج. في الأطفال الأكبر سنا أيضا بإجراء أول عملية تفتيش طبيب محلي، طبيب الأطفال الذي من المرجح أن يرسل الطفل إلى طبيب الأسنان وعلم المناعة، منذ أعراض التهاب الفم - هو من اختصاص وغالبا ما يرتبط طب الأسنان والأسباب الداخلية مع انخفاض مناعة. أيضا في علاج التهاب الفم يمكن أن تشمل والمشورة infektsionista ، الحساسية ، أقل في كثير من الأحيان - طبيب الأمراض الجلدية.

كقاعدة عامة ، يتم علاج أمراض الترميمية من تجويف الفم من قبل طبيب الأسنان والمعالج وعلم المناعة. وهذا ينطبق على البالغين والأطفال ، باستثناء المواليد الجدد ، الذين يتم علاجهم من قبل طبيب حديثي الولادة.

علاج التهاب الفم التسمم عند البالغين

علاج مرض القلاع من تجويف الفم يعتمد على نوع وشكل ومدى المرض الفطرية. الشرط الذي يوفر علاجا فعالا في البالغين مرض القلاع، وتحديد سبب والمثير الحالي من المرضى البالغين يمكن أن تكون حاملة ليس فقط نموذجية البيض المبيضات المبيضات، ولكن الأنواع الأخرى من الكائنات الحية الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للأمراض المصاحبة للجهاز الهضمي ، وأمراض الغدد الصماء (داء السكري) الحد من وإبطاء فعالية العلاج المضاد للفطريات. وهذا هو السبب في أن علاج داء المبيضات يكون معقدًا دائمًا ، مع تعيين أدوية للاستخدام الخارجي ، والاستقبال الداخلي.

يشمل علاج التهاب الفم الرئوي في البالغين هذه الأنشطة والطرق والأساليب: 

• تخفيض الجرعة أو سحب الأدوية يحتمل أن يؤدي إلى داء المبيضات. إذا كانت الحالة الصحية للمريض لا تسبب خطرًا ، فيمكن إلغاء المضادات الحيوية والخلايا القاتلة للتكوُّن السُّودِيّ كعامل يسبب إلتهاب الفم الرئوي.
• العلاج الإلزامي للأمراض المزمنة للأعضاء والأنظمة الداخلية ، كعوامل أولية تثير داء المبيضات ، وتشترك في الاعتلالات.
• العلاج المضاد للميكروبات ، الذي ينطوي على تعيين Lamizil ، Nystatin ، Nizoral ، Levorin ، Diflucan ، Orungal أو غيرها من الأدوية المماثلة ، سواء للاستخدام الداخلي والخارجي.
• الشطف الاتقائي بمحلول ضعيف من الفورسيلين ، أوراسبت والحلول الأخرى. ربما استخدام المنتجات النباتية - من لحاء البلوط ، مرق البابونج ، آذريون ، حكيم.
• يعين الغذائية الضرورية ، باستثناء الأطعمة النشوية والأطباق الحلوة. ومن الضروري أيضًا تقليل استخدام الكربوهيدرات - البطاطس والحبوب والخبز والحلويات والخبز.
• توصف ب الفيتامينات ، حمض الأسكوربيك ، روتين.
• يمكن وصف مضادات الهيستامين كعلاج إضافي.
• كأحد التأثيرات المعززة للعلاج ، فإن العلاج يوصف بالضرورة لعلاج تسوس الأسنان وأمراض اللثة وأمراض الأسنان الأخرى.

في علاج مرض القلاع من تجويف الفم لا يوجد نظام واحد من شأنه أن يكون شاملا ومضمونة نتيجة موثوقة. ويرجع ذلك إلى آلية معقدة ومتغيرة إلى حد ما لتطور التهاب الفم الرئوي ، نزوعها إلى التكرار.

يتم اختيار الأدوية الإطوائية ومن الجرعة بشكل فردي ، مع الأخذ في الاعتبار شكل داء المبيضات وعمر المريض ودرجة تجويف الفم.

علاج التهاب الفم الترشح في الأطفال

علاج التهاب الفم الرئوي لدى الأطفال يمكن أن يستمر من أسبوعين إلى عدة أشهر ، كل هذا يتوقف على درجة الضرر الذي يلحق بالجوف الفموي وانتشار الأمراض الفطرية.

علاج مرض القلاع للأطفال الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة ونصف هو العلاج المنتظم لتجويف الفم، والتي هي في كثير من الأحيان، 6-8 مرات في اليوم الواحد أو حل تنظيف Pimafutsin، وكلاء مضاد للفطريات، بما في ذلك المراهم، تناوله عن طريق الفم. الدواء والجرعة وطريقة الاستعمال وصفها من قبل الطبيب واحترام الذات للأطفال الصغار فضلا عن الكبار، ليس فقط غير مفيد، ولكنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة أو مزمنة ترجمة سلاقي. يظهر الأطفال الأكبر سناً ارتشافًا للأقراص التي تقلل من الخلفية البكتيرية عن طريق تطبيع البكتيريا المجهرية عن طريق الفم ، مما يؤدي إلى تقوية جهاز المناعة. وتشمل هذه الأدوية متعددة الأدوية Imudon ، وهي قادرة على تنشيط عمليات البلعمة وتزيد من مستوى الليزوزيم والغلوبولين المناعي الواقي في اللعاب.

الاستعدادات المضاعفة للفطريات الداخلية (الفموية) للأطفال لا تحاول التعيين ، ولكن في مرحلة تفاقم داء المبيضات ، في حالة خطيرة يمكن تطبيقها ، بما في ذلك الحقن.

من المستحيل علاج التهاب الفم الرئوي لدى الأطفال دون مشاركة أولياء الأمور الذين يحتاجون إلى تطهير فم المولود الجديد أو السيطرة على شطف الفم مع الأطفال الأكبر سنا. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-7 سنوات يمكن تعقيم الفم مع حل furatsilina ، بمساعدة Miramistin ، Rivanol ، Stomatidin ، Oracept. يظهر الأطفال من 3 سنوات من ارتشاف Imudon ، Pharingospet في الجرعة والأسلوب المنصوص عليها من قبل الطبيب.

العلاج المحلي من مرض القلاع الفموي هو أيضا في عدم وضوح البقع البيضاء (aphthae) مع مرهم oxolin أو غيرها من العلاجات الموصى بها من قبل طبيب الأطفال.

من تغذية الطفل استبعاد الأطباق الحادة والحمضية ، والتي يمكن أن يكون لها تأثير مزعج على الغشاء المخاطي. احتواء الحلويات ، الأطعمة النشوية ، الطحين ومنتجات الحلويات ، ينبغي إثراء القائمة بالفيتامينات والأطباق الغنية بالبروتين (اللحوم والأسماك).

يجب معالجة جميع المواد التي يمكن لطفل إحضارها إلى الفم - الدمى والحلمات والملاعق وما إلى ذلك - بانتظام (تغلي ، تغلي).

الوقاية من التهاب الفم ترشيحه

مثل أي مرض آخر ، من السهل منع مرض القلاع من تجويف الفم أكثر من العلاج لاحقًا. بالإضافة إلى ذلك ، فإن التهاب الفم الترميهي عرضة للتكرار في ظل ظروف معينة ، والتي يجب القضاء عليها.

الوقاية من التهاب الفم ترشيحه هي كما يلي: 

• يحتاج التجويف الفموي إلى الرعاية المنتظمة والصرف الصحي. بالإضافة إلى ذلك ، تحتاج كل يوم إلى تنظيف أسنانك بالفرشاة ، تحتاج إلى شطف الفم ، بعد كل وجبة. يجب عليك استخدام الشطف الخاص ، وخيط تنظيف الأسنان ، decoctions من الأعشاب الطبية. 
• يجب على المرضى الذين يعانون من التهاب الفم بعد تشخيص المرض (يفضل أن يكون ذلك مع علاماته الأولى) تغيير فرشاة الأسنان والتعامل بعناية مع الأواني الشخصية. أطقم الأسنان التي تحتاج إلى التطهير في أي حال ، مع التهاب الفم يحتاج إلى رعاية شاملة خاصة ، كقاعدة عامة ، يتم وضعها في حل الكلورهيكسيدين ليلا أو استخدام Polydent ، Efferodent. 
• يجب على جميع الأشخاص الذين يعانون من التهاب الفم التافه ، ألا يستخدمون سوى عناصر العناية الشخصية الفردية - فرشاة الأسنان ، الكأس ، الشوكة ، الملعقة ، مستحضرات التجميل (أحمر الشفاه) وما إلى ذلك.

يجب أن تبدأ الوقاية من التهاب الفم الترشيعي عند الأطفال حديثي الولادة في الرحم: 

• يجب على المرأة الحامل أن تتعامل مع أي التهاب مهبلي مهبلي ، وخاصةً معدية ، حيث يمكن أن يحصل المبيض على عملية ولادة (تمر عبر قناة الولادة).
• بعد ولادة الطفل ، يجب أن تعالج الأم بعناية الزجاجات والحلمات وكل شيء يدخل إلى فم الطفل ، بما في ذلك ثدييها (الحلمتين).
• لا تستخدم نفس الزجاجة بدون معالجة لمدة 1-1.5 ساعة. يمكن للحاوية التي تحتوي على خليط حليب ، بدقة أكبر - وهي الحلمة ، والوقوف في الهواء ، أن تصبح أرضا خصبة للبكتيريا التي "تحب" الوسيطة الحليبية.
• الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية بشكل طبيعي لديه 3 مرات أقل التهاب الفم من تلك "الاصطناعية".

تلخيص ، يمكن ملاحظة أن منع تجويف الفم القلاع - هذه هي القاعدتين الرئيسيتين: 

• المناعة النشطة.
• الامتثال لقواعد النظافة الشخصية والعامة.

تتعلّق هذه القواعد القياسية بالعديد من الأمراض ، بما في ذلك التهاب الفم الترشّهي ، الذي يتطور بسرعة كافية ، ويتم علاجه لفترة أطول.