التسمم بالبخار المضاد للتجمد

مضاد التجمد هو مبرد لمحرك السيارة. المادة ذات أساس مائي وتحتوي على كحولات سائلة (إيثيلين جليكول، ميثانول، بروبيلين جليكول). هذه الأخيرة خطيرة وسامة للكائنات الحية.

الأعراض التسمم المضاد للتجمد

من الممكن التسمم بمضاد التجمد عن طريق الابتلاع أو التعرض للأبخرة. تزداد أعراض الحالة المرضية خلال ساعات قليلة، حيث يقوم الجسم باستقلاب مضاد التجمد. أي أن المادة الكيميائية تتحول إلى مواد سامة: الأسيتون والفورمالديهايد وحمض الجليكوليك والجليوكسيليك.

تشمل العلامات الرئيسية لتلف بخار التجمد في الجسم ما يلي:

• تسمم.
• الدوخة والصداع.
• اضطراب الحركة.
• اضطراب الكلام.
• استفراغ و غثيان.
• تعب.
• سرعة التنفس وضيق التنفس.
• عدم القدرة على التبول.
• عدم انتظام دقات القلب.
• النوبات.

وفي الحالات الشديدة بشكل خاص، يفقد الضحايا وعيهم ويدخلون في حالة غيبوبة. عندما يهضم الجسم المادة الكيميائية، يعاني الكبد والكلى والرئتين والدماغ والجهاز العصبي المركزي. تحدث عواقب لا رجعة فيها بعد 24-72 ساعة من التسمم.

علاج او معاملة التسمم المضاد للتجمد

تتكون الإسعافات الأولية من غسل المعدة واستدعاء سيارة إسعاف. وحتى وصول المسعفين، ينبغي مراقبة الحالة النفسية للمريض بعناية. في المستشفى، يوصف المريض السطر الأول من ترياق التجمد - الإيثانول، فوميبيزول وعدد من الأدوية الأخرى. العلاج في الوقت المناسب يقلل من خطر حدوث عواقب لا رجعة فيها ومضاعفات تهدد الحياة.

قد يشمل العلاج المتخصص في منشأة طبية ما يلي:

1. غسل المعدة : بمجرد استقرار حالة الضحية، يمكن إجراء غسل المعدة لإزالة بقايا مضاد التجمد. يمكن أن يكون هذا الإجراء فعالاً إذا تم إجراؤه خلال الساعات القليلة الأولى بعد التسمم.
2. إدارة الترياق : يمكن استخدام الترياق فوميبيزول (أنتيزول) في حالات التسمم بواسطة جلايكول الإيثيلين الموجود في مضاد التجمد. فهو يساعد على منع استقلاب جلايكول الإيثيلين إلى مركبات سامة.
3. إزالة السموم : يتم إجراء إزالة السموم لإزالة جلايكول الإيثيلين من الجسم. وقد يشمل ذلك غسيل الكلى، الذي يزيل المستقلبات السامة من الدم.
4. علاج الأعراض : قد يقدم الأطباء علاجًا للأعراض للتحكم في الأعراض مثل الغثيان والقيء والألم وغيرها.
5. مراقبة حالة المصاب: سيتم مراقبة المصاب بشكل مستمر بأجهزة طبية متخصصة لتقييم حالته، بما في ذلك حالة الجهاز التنفسي والنبض وضغط الدم ومستويات الأكسجين في الدم.
6. الحفاظ على الوظائف الحيوية : من المهم التأكد من أن المصاب يحافظ على وظائف الجسم الحيوية طوال فترة العلاج والرعاية.