اختبارات الحساسية

اختبارات الجلد، أو بعبارة أخرى، اختبارات الحساسية، إلزامية في حال إصابة المريض بأي نوع من أمراض الحساسية. تتيح هذه الاختبارات تحديد مصدر رد الفعل التحسسي بدقة من خلال فرط حساسية الشخص تجاه مسببات الحساسية المختلفة.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]

متى يتم وصف اختبارات الحساسية؟

غالبًا ما يتم وصف اختبارات الحساسية للحالات التالية:

• حمى القش - حساسية موسمية لحبوب لقاح الأزهار. يصاحب حمى القش سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والعطس المستمر، والحكة الأنفية.
• الربو القصبي الذي يسبب الاختناق وصعوبة التنفس وضيق التنفس؛
• التهاب الجلد التحسسي، والذي يتجلى في الطفح الجلدي؛
• حساسية الطعام المصحوبة بطفح جلدي وحكة؛
• حساسية الدواء تسبب وذمة كوينكي، والحكة، والطفح الجلدي؛
• التهاب الأنف التحسسي الذي يسبب سيلان الأنف، والتهاب الملتحمة التحسسي الذي يصاحبه عيون دامعة وحكة واحمرار في العينين.

اختبارات الحساسية: كيفية الاستعداد؟

قبل الخضوع لاختبارات الحساسية، يجب على المريض الاستعداد جيدًا. يجب أن يكون قد مرّ 30 يومًا على الأقل منذ آخر رد فعل تحسسي تجاه أي من مكونات الدواء. يجب الاستعداد لاحتمالية حدوث رد فعل غير متوقع من الجسم تجاه مسببات الحساسية أثناء إجراء اختبارات الحساسية، وقد يتطلب الأمر رعاية طبية طارئة. لذلك، يجب إجراء أي اختبارات حساسية حصريًا في مؤسسات طبية متخصصة تحت إشراف طبي دقيق.

في اليوم السابق لاختبار الحساسية، يجب عليك التوقف عن تناول الأدوية المضادة للحساسية. كن متفائلاً بشأن الإجراء، وكن هادئًا، فحتى الطرق التي تستخدم الحقن تحت الجلد غير مؤلمة ولا تسبب نزيفًا.

هناك العديد من موانع إجراء اختبار الحساسية: الحمل، العمر فوق 60 عامًا، تناول الأدوية المضادة للحساسية خلال هذه الفترة، العلاج طويل الأمد بالعوامل الهرمونية، أي مرض مزمن حاد، نزلات البرد، تفاقم الحساسية خلال هذه الفترة.

[ 5 ]، [ 6 ]

كيف يتم إجراء اختبارات الحساسية؟

يتم إجراء اختبارات الحساسية باستخدام عدة طرق:

1. اختبارات الجلد على شكل تطبيقات. تُبلل قطعة قطن بمحلول مسبب للحساسية، وتُوضع على مناطق الجلد السليمة.
2. اختبارات الخدش - يتم تطبيق مسببات الحساسية المختلفة في شكل قطرات على الجلد المنظف للساعد، ثم يتم عمل خدوش صغيرة من خلالها باستخدام أداة خدش يمكن التخلص منها؛
3. اختبارات الوخز تشبه اختبارات الخدش، والفرق الوحيد هو أنه بدلاً من الخدش من خلال قطرات المواد المسببة للحساسية، يتم إجراء وخزات خفيفة ضحلة تصل إلى 1 مم باستخدام إبر يمكن التخلص منها.

يمكن اختبار حوالي ١٥ مادة مسببة للحساسية في المرة الواحدة. تشمل المواد القابلة للذوبان حبوب اللقاح، والمنتجات الغذائية، والأعشاب، وسموم الحشرات، وغبار المنزل، وبشرة الحيوانات، والأدوية، والمستحضرات الكيميائية والبكتيرية، والفطريات، وغيرها.

غالبًا ما تُجرى اختبارات الحساسية عن طريق تهييج الجلد بنفس المادة المُسببة للحساسية، بتركيزات مختلفة. إذا أُصيب الشخص برد فعل تحسسي تجاه أي مادة مُسببة للحساسية، سيبدأ موضع الخدش أو الحقن بالاحمرار والتورم، وسيظهر طفح جلدي. تُعد اختبارات حساسية الجلد أكثر طرق التشخيص شيوعًا في مجال طب الحساسية.

تُقيّم اختبارات الجلد بناءً على مُسبّب الحساسية المُستخدم. تظهر النتائج الأولى بعد ٢٠ دقيقة، وتُقيّم النتائج اللاحقة بعد يوم أو يومين. يُعطى المريض قائمة بنتائج الاختبارات. قد يُكتب أمام كل مُسبّب حساسية:

• إيجابي؛
• سلبي؛
• مشكوك فيه؛
• إيجابية ضعيفة.

لا تقتصر اختبارات الحساسية على اختبارات الجلد فحسب، بل تشمل أيضًا فحص الدم، الذي يساعد الطبيب على تحديد نوع الحساسية. يُنصح بإجراء فحوصات الدم لأي مريض يعاني من أي نوع من الحساسية.