في الممارسة السريرية، عند وجود حصوات في غدة البروستاتا أثناء الالتهاب (باللاتينية: calculus - stone)، يُشخَّص التهاب البروستاتا الحصوي. على الرغم من أن هذا النوع من التهاب البروستاتا غير مُصنَّف في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10)، وتُصنَّف حصوات البروستاتا كفئة فرعية منفصلة.
منذ العصور القديمة، أدرك أطباء المسالك البولية الفروق السريرية بين التهاب البروستاتا الحاد والمزمن. وميّزوا بين التهاب البروستاتا النشط، والكامن، والبكتيري. وبعد اكتشاف دور الكائنات الدقيقة في مسببات هذا المرض، صُنّف التهاب البروستاتا إلى التهاب أولي (ناتج عن عدوى بالمكورات البنية) وثانوي (نتيجة لالتهابات أخرى).
كان التهاب البروستاتا المزمن السبب الأكثر شيوعًا لمراجعة الرجال دون سن الخمسين لطبيب المسالك البولية؛ حيث شكلت هذه الفئة من المرضى 8% من إجمالي المرضى الذين راجعهم أطباء المسالك البولية في الولايات المتحدة. في المتوسط، يفحص طبيب المسالك البولية ما بين 150 و250 مريضًا مصابًا بالتهاب البروستاتا سنويًا، منهم حوالي 50 مريضًا تم تشخيص إصابتهم حديثًا.
You are reporting a typo in the following text:
Simply click the "Send typo report" button to complete the report. You can also include a comment.
