مقاومة الأدوية: وباء جديد، وماذا يمكنك أن تفعل؟

هل تعلم أن نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق ومعظم التهابات الشعب الهوائية أمراض فيروسية؟ هل تعلم أن المضادات الحيوية لا تُساعد في مكافحة الفيروسات، وأن استخدامها في حالات العدوى الفيروسية يُفاقم مسار المرض؟

يتناول ملايين الأشخاص المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد، معتقدين أنها مفيدة. في الوقت نفسه، أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن الاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة من البكتيريا المسببة للأمراض المقاومة للعلاج.

قال الدكتور دانيال أوسلان، الأستاذ المساعد في نظام الصحة بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس: "يُعدّ سوء استخدام المضادات الحيوية مشكلةً خطيرةً اليوم! يُمكننا مساعدة المرضى من خلال توعيتهم بالاستخدام الصحيح للأدوية". وأضاف: "يُمكن للجمهور أن يلعب دورًا هامًا في الحد من خطر مقاومة المضادات الحيوية".

وينصح الخبير بما يلي:

1. إذا كنتَ تزور الطبيب بسبب نزلة برد أو إنفلونزا، فناقش معه استخدام المضادات الحيوية. إذا كانت العدوى فيروسية، فلن تُجدي المضادات الحيوية نفعًا، بل ستُفاقم الحالة. تُوصف المضادات الحيوية فقط للعدوى البكتيرية.
2. إذا أكد طبيبك عدم إصابتك بعدوى بكتيرية، فلا تطلب المضادات الحيوية. بدلاً من ذلك، اسأل عن الطرق التي يمكنك استخدامها لتخفيف الأعراض.
3. تناول المضادات الحيوية تمامًا كما وصفها لك طبيبك، حتى لو شعرت بتحسن.
4. لا تحتفظ بالمضادات الحيوية المتبقية في خزانة الأدوية الخاصة بك في حالة إصابتك بالمرض مرة أخرى.
5. لا تتناول المضادات الحيوية الموصوفة لشخص آخر.
6. لا تفترض أن المخاط الأصفر أو الأخضر يعني حاجتك إلى مضادات حيوية. من الطبيعي أن يتغير لون المخاط مع تقدم المرض.
7. لا تتطلب الغالبية العظمى من حالات التهاب الحلق استخدام المضادات الحيوية. 5-15% فقط من حالات التهاب الحلق ناجمة عن العقديات.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]