منشورات جديدة
فيروس كورونا يضعف جودة الحيوانات المنوية لدى الذكور
آخر مراجعة: 29.06.2025

تتم مراجعة جميع محتويات iLive طبياً أو التحقق من حقيقة الأمر لضمان أكبر قدر ممكن من الدقة الواقعية.
لدينا إرشادات صارمة من مصادرنا ونربط فقط بمواقع الوسائط ذات السمعة الطيبة ، ومؤسسات البحوث الأكاديمية ، وطبياً ، كلما أمكن ذلك استعراض الأقران الدراسات. لاحظ أن الأرقام الموجودة بين قوسين ([1] و [2] وما إلى ذلك) هي روابط قابلة للنقر على هذه الدراسات.
إذا كنت تشعر أن أيًا من المحتوى لدينا غير دقيق أو قديم. خلاف ذلك مشكوك فيه ، يرجى تحديده واضغط على Ctrl + Enter.

لمدة ثلاثة أشهر بعد الإصابة بكوفيد-19، يعاني الرجال من انخفاض في تركيز الحيوانات المنوية وضعف في حركتها. وأوضح العلماء ذلك في تقرير قُدّم في المؤتمر السنوي التاسع والثلاثين للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة.
في السابق، أُجريت أبحاث علمية مماثلة استندت إلى تحليل وتحديد خصائص الحيوانات المنوية بعد الإصابة بفيروس كورونا. افترض المتخصصون أن تدهور جودة الحيوانات المنوية مؤقت، وأن خصوبة الرجال ستتعافى مع إنتاج خلايا جنسية جديدة. لكن اتضح أن الأمر ليس بهذه البساطة. فقد وجدت مجموعة من الباحثين الإسبان بقيادة الدكتور نونيز-كالونج أنه حتى بعد ثلاثة أشهر من الإصابة بمرض كوفيد-19، قد تكون هناك نتائج مخيبة للآمال فيما يتعلق بتركيز الحيوانات المنوية ونشاطها.
لاحظ المتخصصون أن المرضى الذكور الذين زاروا مراكز الإنجاب في إسبانيا عانوا من تراجع ملحوظ في جودة الحيوانات المنوية بعد إصابتهم بعدوى فيروس كورونا. وينطبق هذا أيضًا على الرجال الذين كانت إصابتهم بالمرض سهلة نسبيًا.
من المعروف أن تجديد تركيب الحيوانات المنوية يستغرق حوالي 78 يومًا. وقد قيّم الباحثون جودة المادة بعد 100 يوم من تعافي المرضى.
تم فحص خمسة وأربعين مريضًا من ستة مراكز إسبانية للطب التناسلي طوال فترة التجربة. شُخِّص جميع المشاركين بأعراض خفيفة من كوفيد-19. أُجري تحليل السائل المنوي قبل الإصابة بفيروس كورونا، ثم بعد الإصابة والتعافي. وكان متوسط أعمار المشاركين 31 عامًا.
أخضع المتخصصون جميع المواد الحيوية المأخوذة لتحليل دقيق لمدة 100 يوم بعد الشفاء. ونتيجة لذلك، تم العثور على اختلافات واضحة وغير مواتية في جودة السائل المنوي قبل وبعد إصابة SARS-CoV-2. على سبيل المثال، انخفض العدد الإجمالي للقذف بعد المرض بنسبة 20٪، وانخفض مؤشر التركيز بأكثر من 26٪، وانخفض عدد الحيوانات المنوية بأكثر من 37٪، وتباطأت الحركة الكلية بنسبة 9٪، وانخفض عدد الخلايا الجرثومية الذكرية القابلة للحياة بنسبة 5٪. كما يمكن ملاحظة أن تركيز الحيوانات المنوية وعدد الحيوانات المنوية الإجمالي عانى أكثر من غيره. علاوة على ذلك، في كل رجل ثانٍ تم فحصه، انخفض العدد الإجمالي للحيوانات المنوية بنسبة 57٪، مقارنة بالمؤشرات قبل المرض. بعد ثلاثة أشهر من المرض، لم يظهر وضع جودة القذف، للأسف، تحسنًا كبيرًا.
في الوقت الحالي، لا يستطيع العلماء الإجابة على سؤال المدة اللازمة لتعافي جودة الحيوانات المنوية. ولا يُستبعد أن تُضعف حتى الإصابة الخفيفة بفيروس كورونا خصوبة الرجال بشكل لا رجعة فيه.
يمكن العثور على تفاصيل الدراسة على صفحات الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة.