موانع الحمل تستفز النساء على الغش

يقول علماء من جامعة ستيرلنغ في المملكة المتحدة، في دراسة شاركت فيها حوالي 2000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و37 عاماً من أميركا وإنجلترا وجمهورية التشيك، إن حبوب منع الحمل يمكن أن تغير بشكل كبير العلاقات طويلة الأمد بين الشركاء.

قارن العلماء بين فئتين من النساء: من يستخدمن موانع الحمل ومن لا يستخدمنها. وتبين أن نساء الفئة الأولى يشعرن بعدم الرضا الجنسي مقارنةً بنساء الفئة الثانية، إلا أنهن أكثر سعادة في الجوانب غير المتعلقة بالعلاقات الجنسية.

لاحظ الباحثون أن بدء علاقة مع امرأة تتناول موانع الحمل يُعزز السعادة العاطفية لدى الزوجين، وأن العلاقة تستمر لمدة أطول بسنتين في المتوسط مقارنةً بالأزواج الذين لا تتناول المرأة موانع الحمل. مع ذلك، في هذه الحالات، غالبًا ما تكون المرأة هي من يبدأ الانفصال، إذ يفوق عدم الرضا الجنسي جميع الفوائد العاطفية الأخرى، مما يُجبر المرأة على اختيار شريك آخر.

عندما تتناول المرأة حبوب منع الحمل تكون في حالة "حمل دائم" لذا فهي تبحث عن شريك مشابه لها وراثيا، على عكس النساء اللاتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، حيث يسعين إلى إيجاد شريك جنسي غير مشابه لها في المعايير الوراثية من أجل الحصول على ذرية مستقرة وراثيا وصحية.

ويؤكد العلماء أن نتائج هذه الدراسة تظهر فقط اتجاهات إحصائية معينة، ولا ينبغي تفسيرها كدليل للعمل، لأن العلاقة بين المرأة والرجل هي عملية أكثر تعقيدًا بكثير.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]