تم تسمية حيلة يمكن أن تحسن الأداء في الرياضة باسم

لزيادة إنتاجيتهم وتحقيق أفضل النتائج في المنافسات، يمكن للرياضيين اللجوء إلى حيلة بسيطة - ضغط راحة اليد اليسرى على شكل قبضة. ومع ذلك، وكما يؤكد العلماء، فإن هذه الحيلة لا تنطبق إلا على من يكون الجانب الأمامي من الجسم هو الجانب الأيمن.

توصل خبراء من ألمانيا إلى أن قيام الرياضي بقبض يده أو الضغط على كرة صغيرة فيها قبل البداية، من شأنه أن يحسن نتائجه.

ولتأكيد نظريتهم، أجرى العلماء تجارب شملت لاعبي الجودو المحترفين ولاعبي كرة القدم ولاعبي كرة الريشة.

كان الرياضيون ذوو الجانب الأيمن المسيطر من أجسامهم، والذين كانوا يضغطون الكرة بأيديهم قبل المنافسة، أقل توترًا وأكثر هدوءًا، معتمدين على قدرات أجسامهم وخبراتهم. ويفسر الخبراء ذلك بأن حركة بسيطة تُنشّط مناطق معينة من الدماغ.

ويقول الخبراء إن الحركات التي تم صقلها على مدى سنوات من التدريب (الحركة في الملاكمة، أو ضرب الكرة أو تأرجح المضرب) بالنسبة للرياضيين المهرة ذوي الخبرة الكبيرة تصبح معتادة ولا تتطلب مشاركة الوعي في هذه العملية.

ومع ذلك، قبل المنافسات المهمة، يبدأ الشخص بالتوتر والتفكير مليًا في كل حركة، والتعمق في العملية نفسها. وهذا يُصبح عائقًا حقيقيًا يمنع الرياضي الجيد من الاعتماد على قدراته ومهاراته التي طورها على مر السنين، والتي وصلت إلى حد الأتمتة.

مع أن الأمر قد يبدو متناقضًا، إلا أن الإفراط في التفكير قد يؤثر سلبًا على الأداء. فالأفكار تتغلب على التركيز الداخلي على المهارات الحركية. عادةً ما يُحقق الرياضيون الذين يعتمدون على مهاراتهم الذاتية، التي طوروها على مدار سنوات طويلة من التدريب، وكذلك أولئك الذين يثقون بأجسامهم قدر الإمكان، أفضل النتائج، كما يقول يورغن بيكمان، المؤلف الرئيسي للدراسة. "على سبيل المثال، محاولة لاعب الجمباز الواعية للحفاظ على التوازن ستؤدي إلى تأثير معاكس."

يشير الباحثون إلى أنه من غير المرجح أن تُفيد طريقة الضغط على الكرة الرياضيين الذين تعتمد أنشطتهم على القوة والتحمل، مثل رافعي الأثقال أو عدّائي الماراثون. مع ذلك، يُمكن للرياضيين الذين تعتمد تقنيتهم على الدقة وتنسيق الحركات، مثل لاعبي كرة القدم أو الجولف، ممارسة هذا التحفيز.