أخبر علماء النفس كيف تتصرف المرأة أثناء الإباضة

لطالما ناقش الخبراء قدرة الرجال على تحديد الفترة التي تكون فيها المرأة أكثر استعدادًا للحمل. هل تزداد جاذبيتها أثناء الإباضة وقبلها بفترة وجيزة؟

هل يزداد صوتها ارتفاعًا أم تبدأ رائحتها بالتغير قليلًا؟ وفقًا لبحث حديث، أفادت مجلة دير شبيغل أن علامات الإباضة لدى النساء لا تنعكس فقط في مظهرهن، بل في سلوكهن أيضًا.

لعقودٍ من الزمن، افترض العلماء أن التطور قد وفّر للنصف العادل من البشرية سلاحًا في الصراع الأبدي بين الجنسين: الفكرة هي أن المرأة، على عكس إناث الحيوانات، قادرة، بدرجاتٍ متفاوتة من النجاح، على إخفاء بداية فترة خصوبتها القصوى. ويكتب المؤلف أنه لكي يختبر الرجل فرحة الأبوة، عليه، تحسبًا لأي طارئ، أن يُظهر الحنان والرقة لشريكته طوال الشهر.

وجد باحثون من جامعة برن أن بداية الإباضة تُغيّر ملامح وجه المرأة. خلال الدراسة، حدّد الخبراء 178 سمة مميزة بناءً على 25 صورة فوتوغرافية لنساء أثناء الإباضة وخارجها باستخدام برنامج حاسوبي. ثم، باستخدام الاختلافات المُحدّدة، عُدّلت صور نساء أخريات من قاعدة البيانات لإعطاء وجوههنّ "سمات الإباضة" بغض النظر عن يوم الدورة. على الرغم من أن هذه التغييرات لم تكن ملحوظة بالعين المجردة، إلا أن معظم المشاركين الذكور قيّموا وجوه النساء اللواتي عولجت صورهنّ على أنها أكثر جاذبية.

وبالإضافة إلى ذلك، وفقاً لعلماء فرنسيين، تصبح حركات المرأة أثناء فترة الإباضة أكثر سلاسة وتتباطأ مشيتها، وهو ما يجذب الرجال أيضاً.

تروي الكاتبة نتائج دراسة أجراها علماء في جامعة كونكورديا بكندا: "تصبح النساء أكثر إسرافًا خلال فترة التبويض: ينفقن المزيد من المال على الفساتين، ويرتدين ملابس أكثر إثارة، ويقضين وقتًا أطول في الإجراءات التجميلية". في الوقت نفسه، يتفق العلماء على أنه حتى لو كانت المرأة على دراية بالتغيرات التي تطرأ على جسدها وفقًا ليوم دورتها الشهرية، فلا يمكنها التأثير عليها بأي شكل من الأشكال.

[ 1 ]