تم اكتشاف طريقة جديدة لتخفيف الألم لدى البشر بشكل آمن

اكتشف علماء إيطاليون عقارًا جديدًا لتعزيز تأثير الأنانداميد، وهو مادة كيميائية طبيعية تشبه الماريجوانا في جسم الإنسان تعمل على تخفيف الألم.

حدّدت مجموعة من الباحثين بروتينًا في خلايا الدماغ يُسمى FLAT، وهو المسؤول عن نقل الأنانداميد إلى المناطق المتضررة من الخلية. ووجدوا أن تثبيط هذا البروتين يزيد من فعالية الأنانداميد.

وأظهرت أعمال سابقة أجراها الباحثون أن المركبات التي تعزز القدرات الطبيعية للأنانداميد يمكن أن تشكل أساس مسكنات الألم التي لا تسبب التخدير أو الإدمان أو الآثار الجانبية الأخرى لمسكنات الألم الموجودة مثل المواد الأفيونية.

وقال مؤلف الدراسة بيوميلي: "تثير هذه النتائج الآمال في إمكانية استخدام خصائص تخفيف الألم الموجودة في الماريجوانا لتطوير عقاقير جديدة آمنة".

وفي الدراسة، استخدم العلماء أساليب حسابية لفهم كيفية ارتباط البروتين بالأنانداميد ونقله إلى الخلايا التالفة من خلال عمل إنزيم هيدرولاز أميد الأحماض الدهنية (FAAH).

أُطلق على الأنانداميد اسم "جزيء السعادة" نظرًا لتشابهه مع المكون النشط في الماريجوانا. يتميز هذا الناقل العصبي، وهو جزء من نظام الإندوكانابينويد في جسم الإنسان، بخصائص مسكنة للألم ومهدئة ومضادة للاكتئاب، كما يلعب دورًا هامًا في تنظيم تناول الطعام.

ويشير بيوميلي وزملاؤه إلى أن منع بروتين FLAT قد يكون مفيدًا بشكل خاص في مكافحة أشكال معينة من الألم الناجم عن تلف الجهاز العصبي المركزي والإدمان على المخدرات مثل النيكوتين والكوكايين.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]، [ 7 ]، [ 8 ]