القيلولة أثناء النهار يمكن أن تؤدي إلى الخرف

يُحذّر أطباء الأعصاب من ارتباط النوم النهاري بالخرف (الخرف المكتسب، وهو انهيار الوظائف العقلية الناتج عن تلف في الدماغ). قد يؤدي كثرة النوم النهاري أو النوم الطويل ليلاً (أكثر من 9 ساعات) إلى الخرف وتلف الدماغ. يؤثر النوم النهاري بشكل كبير على جسم المرأة الناضجة التي تستلقي للراحة بعد بذل مجهود بدني. لكن علماء فرنسيين، أجروا أبحاثًا امتدت لأكثر من 5000 عام، دقّوا ناقوس الخطر.

وجدت الدراسة أن واحدًا من كل خمسة أشخاص ممن ينامون بانتظام بعد الظهر كانت درجاتهم في اختبارات الذكاء لديهم منخفضة. قد يكون النعاس المفرط أثناء النهار مؤشرًا مبكرًا على التدهور المعرفي. ووجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من تسع ساعات في الليلة، ولكن أقل من خمس، يعانون من انخفاض في القدرة العقلية، مما يشير إلى أن هذه النتائج تشير إلى المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.

هناك أيضًا بعض الأدلة التي تربط بين مدة النوم والاضطرابات المؤدية إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، لذا ليس من المستغرب أن يؤثر النوم المطول خلال النهار على القدرات الإدراكية للإنسان. وفي هذا الصدد، يُنصح بالنوم حوالي سبع ساعات يوميًا.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]