يختار الرجال الحمقى كشركاء جنسيين

اكتشف علماء من جامعة تكساس ما كانت البشرية تشك فيه منذ زمن طويل. يختار الرجال نساءً حمقاوات كشريكات جنسيات، لكنهم لا يرغبون في الزواج منهن.

عندما يرغب الرجل في العثور على حبيبة بسرعة، لا يُؤخذ في الاعتبار لطفها أو ذكائها. فهو يبحث عن فتاة تبدو مرحة أو نائمة قدر الإمكان. مثل هؤلاء الفتيات هنّ الأسهل في العلاقات العاطفية القصيرة، كما اكتشف علماء أمريكيون.

في ورقة بحثية ستنشر في مجلة التطور والسلوك البشري، وصف علماء تكساس كيف قاموا بالتحقيق في ما يسمى بفرضية الضعف الاجتماعي، والتي تعتمد على المواقف المختلفة التي يتخذها الرجال والنساء تجاه التكاثر.

بحسب الباحثين، حاولت النساء في الماضي البعيد المخاطرة وممارسة الجنس مع رجال لم يُظهروا أي اهتمام بهن ولم يرغبوا في إنجاب أطفال منهم. أما الرجال، فلم يكونوا قلقين إطلاقًا بشأن مسألة حمل النساء بعد ممارسة الجنس العرضي، لأن أجسامهم تُنتج 85 مليون خلية منوية يوميًا من كل خصية.

أشار الباحثون إلى أن دماغ المرأة العصرية لا يزال حساسًا لعواقب الحمل المحتملة للجنس العابر كما كان في السابق. لذلك، سيظلّ عليها الاعتماد على التواصل العاطفي للعثور على شريك عابر. وقد أكدت الأبحاث ذلك.

كم تغيّر الرجال على مرّ القرون؟ عُرضت على مجموعة من الطلاب صورٌ متنوعة لنساء لتحديد من بدت مناسبةً لشريكاتٍ طويلات الأمد أو لعلاقةٍ عابرة.

اتضح أن الرجال غالبًا ما يختارون الفتيات ذوات التعبيرات الطفولية أو السخيفة، واللاتي يبدو عليهن النعاس أو السكر، كشريكات عابرات. اعتُبرن الأكثر جاذبية مقارنةً بأقرانهن الأكثر ذكاءً وجمالًا، ولكن فقط في العلاقات العاطفية القصيرة.

أما بالنسبة لاختيار المرشحة لدور الزوجة، فقد اختار الرجال النساء ذوات المظهر الذكي والجميل والمستقل واللطيف.