بسبب الاختلافات بين الجنسين في عملية الأيض، يجب معاملة الرجال والنساء بشكل مختلف

وجد خبراء ألمان أن عمليات الأيض لدى النساء والرجال تختلف. ورأوا أن اختلافات الجنسين في عملية الأيض تتطلب تعديل أساليب علاج المرضى من الجنسين.

قام الباحثون بتحليل أكثر من 3000 عينة دم ووجدوا أن الرجال والنساء لديهم اختلافات في 101 من أصل 131 من المستقلبات (المنتجات الأيضية الوسيطة) الموجودة في الدم.

بدورهم، يهتم المتخصصون الأستراليون أيضًا بعلم الأيض، الذي يدرس جزيئات خلايا الدم. صرّح غارث ماكر من كلية الطب البيطري والعلوم الطبية الحيوية بجامعة مردوخ بأن الدراسة الجديدة، التي ركزت على دراسة السكريات والأحماض الأمينية في الدم، ستساعد العلماء على فهم الأمراض وتطوير أدوية جديدة. كما ستتيح تشخيصًا أكثر دقة وسرعة.

تكمن الفكرة وراء البحث في الفروق بين الجنسين في عملية الأيض في ابتكار أساليب علاجية مُخصصة. وينطبق هذا بشكل خاص على علاج السرطان، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، ومرض الزهايمر.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]