موانع الحمل الهرمونية تزيد من قابلية النساء للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري

يزيد استخدام موانع الحمل الهرمونية من احتمالية إصابة النساء بفيروس نقص المناعة البشرية. هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه علماء بقيادة رينيه هيفرون (جامعة واشنطن).

شملت الدراسة 3790 زوجًا من سبع دول أفريقية (بوتسوانا، زامبيا، كينيا، رواندا، تنزانيا، أوغندا، وجنوب أفريقيا). في بداية التجربة، كان أحد الزوجين فقط مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية. وخضع المشاركون للمراقبة لمدة عام ونصف.

وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللاتي تناولن حبوب منع الحمل كن أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بمقدار الضعف مقارنة بمن لم يتناولن هذه الحبوب (6.61 حالة انتقال لفيروس نقص المناعة البشرية لكل 100 شخص سنويا مقابل 3.78 حالة).

في العائلات التي كانت المرأة حاملةً لفيروس نقص المناعة في البداية، كان خطر إصابة الرجل عند استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أعلى بمقدار 1.5 مرة (2.61 حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لكل 100 شخص سنويًا مقابل 1.51 حالة). عند تقييم النتائج، استبعد الباحثون آثار استخدام وسائل منع الحمل العازلة، بما في ذلك الواقي الذكري.

تحظى وسائل منع الحمل الهرمونية بشعبية كبيرة بين السكان الأفارقة، إذ تستخدمها حوالي 6% من النساء في الفئة العمرية من 15 إلى 49 عاماً.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]