تم العثور على علاج فعال للصلع.

الثعلبة أو تساقط الشعر شائعٌ جدًا، خاصةً بين الرجال. أفاد متخصصون من شركة ساموميد للأدوية أنهم تمكنوا من تطوير علاج فعال لهذه الحالة المرضية، والذي سيفيد الرجال والنساء على حد سواء. وقد أثبت المتخصصون أنه مع تساقط الشعر المرضي ، تحدث بعض الاختلالات في جسم الإنسان، وقد ابتكرت شركة ساموميد دواءً خارجيًا يحتوي على المادة الجزيئية SM04554. ووفقًا للمطورين، فإن تدليك المنتج بانتظام في مناطق فروة الرأس المصابة سيساعد على التخلص من بقع الصلع - وقد أثبتت التجارب السريرية فعالية المنتج الجديد، الذي لم يُطلق عليه اسم تجاري بعد.

تشير بعض البيانات إلى أن حوالي 20% من نساء العالم يعانين من داء الثعلبة، ويعاني عدد أكبر بكثير من الرجال الصلع. حاليًا، يكاد سوق الأدوية والأطباء يعجزون عن مواجهة هذا المرض. يُعدّ دواء فيناسترايد الهرموني أحد خيارات العلاج الفعالة، إلا أنه قد يُسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال.

علاج تساقط الشعر الجديد هو محلول للاستخدام الخارجي، يحتوي، كما ذكرنا سابقًا، على SM04554 (مادة جزيئية). يساعد هذا المحلول على فتح قنوات الإشارة في الخلايا، والتي لا تُسبب نمو الشعر فحسب، بل تدعمه أيضًا (يُعد انخفاض عدد هذه القنوات أحد أسباب الصلع الأندروجيني ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر).

وقد قام فريق الصيادلة باختبار الدواء الجديد على متطوعين (رجال تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 عاماً)، والذين استخدموا الدواء الجديد لمدة ثلاثة أشهر.

ونتيجة لذلك، وجد أنه في أقل من 5 أشهر تزداد كمية الشعر بشكل ملحوظ، وتزداد كثافته عدة مرات.

يُشار إلى أن جميع المشاركين تم تقسيمهم إلى عدة مجموعات، إحداها تلقت دواءً وهميًا، والمجموعتان الأخريان استخدمتا محلول 0.15% و0.25% من الدواء الجديد.

إن افتتاح شركة ساموميد، في حال اعتماد الدواء للاستخدام على نطاق واسع، قد يُمثل خلاصًا حقيقيًا لعدد كبير من الأشخاص الذين واجهوا هذه المشكلة. يؤدي الصلع إلى تدهور الحالة النفسية والعاطفية لدى معظم المصابين به، بالإضافة إلى ظهور عقد نفسية لديهم تجاه مظهرهم الخارجي.

يعاني ملايين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم من الثعلبة، ولكن لم تتم الموافقة إلا على استخدام دواءين فقط في السنوات الأخيرة.

وشارك مطورو الدواء الجديد إنجازاتهم في اجتماع لأطباء الجلد، الذي يقام سنويا في الولايات المتحدة.

وذكرت مجموعة بحثية أخرى تعمل في نفس الاتجاه أن الضرر الذي يلحق بالجلد يعزز نمو الشعر الجديد.

وفقاً للعلماء، تُحفّز جروح الجلد خلايا البشرة على العمل كالخلايا الجذعية، فتبدأ بصيلات الشعر بالنمو وينمو الشعر. وقد توصل العلماء إلى استنتاجاتهم بناءً على ملاحظات أجريت على فئران مختبرية، تعرّضت لإصابات خاصة وعولجت بمادة خاصة لتنشيط الجين المسؤول عن نمو الشعر.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]، [ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]