النتروجليسرين يمكن أن يكون فعالا في علاج بعض أنواع السرطان

حدد علماء من الجامعة الملكية آلية جديدة يمكن أن تفسر سبب عدم قدرة جهاز المناعة في بعض الأحيان على محاربة السرطان. تسلط البيانات الجديدة الضوء على السبب المحتمل لمقاومة الخلايا السرطانية ، وتشير إلى أن النتروجليسرين ، وهو دواء آمن نسبيا وغير مكلف استخدم منذ أكثر من قرن لعلاج الذبحة الصدرية ، يمكن أن يكون علاجا فعالا لبعض أنواع السرطان.

"هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى تطوير أساليب جديدة في علاج المرضى الذين يعانون من أشكال معينة من السرطان" ، وقال تشارلز غراهام ، أستاذ في قسم العلوم الطبية الحيوية والجزيئية. درس العلماء تأثير نقص الأكسجين ، أو انخفاض محتوى الأكسجين في الأنسجة ، على قدرة الخلايا السرطانية على تجنب الكشف والدمار اللاحق من قبل جهاز المناعة في الجسم.

ووجد الباحثون أن نقص الأكسجين في الخلايا السرطانية يؤدي إلى إفراط في إنزيم ADAM10 الرئيسي ، مما يجعل الخلية محصنة ضد تأثيرات الجهاز المناعي. ومع ذلك ، عندما عالج العلماء الخلايا السرطانية بمحاكاة أكسيد النيتروجين (النتروجليسرين) ، لاحظوا أن حالة نقص الأكسجة قد انخفضت بشكل كبير وخسرت الخلايا السرطانية مقاومتها لمهاجمة الجهاز المناعي. وأظهرت نتائج الدراسة أنه يمكن استخدام النتروجليسرين لتعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم للسرطان.

يعتمد هذا الاكتشاف على نتائج فريق بحثي سابق من العلماء عام 2009 حول دور أكسيد النيتريك في كبت نمو الورم في سرطان البروستاتا. ثم أجرى العلماء أول دراسة سريرية على الإطلاق باستخدام جرعات منخفضة من النتروجليسرين لعلاج سرطان البروستاتا.

[1], [2], [3], [4], [5], [6]