كيف تغير نمط حياتك بالكامل في 4 أسابيع؟

ما هو نمط الحياة الصحي ؟ من أين نبدأ وكيف ننتقل إلى نظام غذائي مختلف؟

ليس سراً أن نمط الحياة الصحي يتضمن روتيناً يومياً سليماً، وتغذية صحية ، ونوماً هانئاً، ونشاطاً بدنياً. ولكن، لكي تُجري تغييرات على حياتك، عليك أولاً أن تُدرك ذلك وتتخذ الخطوات الأولى نحو الصحة واكتساب عادات جيدة.

أسبوعًا بعد أسبوع، سوف تكون قادرًا على تطوير عادات صحية وتغيير نمط حياتك المعتاد إلى نمط أكثر صحة تمامًا.

الأسبوع الأول

نبدأ بتغيير نظامنا الغذائي، وبالطبع جدول تناول الطعام، إذا كان غير منتظم ويتكون من وجبات خفيفة عشوائية.

حاول أن تأكل ثلاث مرات على الأقل يومياً، حتى لو كنت مشغولاً للغاية في العمل، ولا تتخطي فترات الغداء، وقم بتنويع قائمة الساندويتشات الخاصة بك بالخضراوات والفواكه إذا لم تتاح لك الفرصة لتناول غداء عادي.

حددي استهلاكك للدقيق، والأطعمة المقلية، والأطعمة الحارة والمالحة، وتجنبي الأطعمة المصنعة.

اشرب المزيد من الماء. يحتاج كل شخص إلى كمية مختلفة من الماء، ويمكنك حساب حاجتك باستخدام الصيغة التالية: ٣٠-٣٥ غرامًا من الماء لكل كيلوغرام من وزن الشخص.

الأسبوع الثاني

النوم الجيد لا يقل أهمية عن الصحة، لذا امنح جسمك فرصة الحصول على قسط كافٍ من الراحة لاستعادة كفاءته واستقراره في الجهاز العصبي واستعادة حيويته. للحصول على قسط كافٍ من الراحة واكتساب القوة، تحتاج إلى ثماني ساعات على الأقل من النوم ليلاً. يُنصح بالذهاب إلى الفراش في نفس الوقت، ليسهل على الجسم ضبط إيقاعاته اليومية.

قد يُسبب قلة النوم اختلالًا هرمونيًا، ويُؤثر على الإيقاعات الحيوية، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. إذا لم تتمكن من الذهاب إلى الفراش في موعدك المُحدد، فحاول الذهاب إلى الفراش أبكر بعشر دقائق كل يوم عن اليوم السابق. ستتمكن تدريجيًا من تحقيق هدفك المُخطط له.

الأسبوع الثالث

امشِ أكثر. حاول المشي قدر الإمكان، واستخدم المصعد أقل ما يمكن. وفقًا للعلماء، يُنصح بالمشي 10,000 خطوة يوميًا على الأقل. بالمناسبة، من الطرق الجيدة لمراقبة ذلك شراء عداد خطوات - وهو جهاز يحسب المسافة المقطوعة (عدد الخطوات × طول الخطوة). على أي حال، الحركة جزء من الحياة، لذا حتى لو لم تتمكن من الذهاب إلى النوادي الرياضية، مارس الرياضة بمفردك، ولا تتكاسل عن المشي إلى العمل.

الأسبوع الرابع

العلاقة بين المناعة والتوتر حقيقة مثبتة. أي موقف مُرهق له تأثير سلبي على صحة الإنسان، النفسية والجسدية. لذلك، لا بد من اتباع نمط حياة صحي، فالقلق قد يُحبط كل جهود الإنسان لإعادة بناء حياته. كما أن التوتر المُطوّل يُؤثر على قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات التي تُضعف المناعة. لا توجد وصفة عالمية لهذه الحالة، ولكن يُمكن لكل شخص إيجاد طريقته الخاصة التي تُساعده على صرف انتباهه عن المشاكل وعدم التركيز على المشاكل البسيطة.

كن بصحة جيدة!