ابتكر علماء الأعصاب مخيخًا اصطناعيًا

ابتكر العلماء مخيخًا اصطناعيًا قادرًا على تبادل الإشارات مع جذع الدماغ. وفي تجربة، نجحت هذه الآلية في استعادة وظائف الدماغ لدى فأر مختبري.

المخيخ هو جزء الدماغ الذي يستقبل المعلومات من المراكز الحركية في القشرة المخية وينقلها إلى العضلات. من خلال قناة التغذية الراجعة من العضلات، يستقبل المخيخ معلومات حول توتر الجسم وموقعه في الفراغ. ومن خلال تحليل جميع البيانات، يتحكم المخيخ في الحركات الإرادية والتلقائية.

قام قائد المشروع ماتي مينتز (من جامعة تل أبيب) بتحليل البيانات التي ينقلها الدماغ إلى المخيخ والمعلومات التي يتلقاها منه. بناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها، صمّم العلماء جهازًا إلكترونيًا على شريحة تُحاكي المخيخ، ووُصل بدماغ الفأر باستخدام أقطاب كهربائية خارج الجمجمة. وقد دُمّرت مخيخ الحيوان نفسه.

بعد ذلك، حاول العلماء تكوين رد فعل منعكس شرطي لدى الفأر، وهو الرمش استجابةً للصوت. ووجد الباحثون أنه عند إيقاف تشغيل الجهاز المُحاكي للمخيخ، لم يتمكن الحيوان من تطوير رد فعل منعكس، ولكن عند تشغيله، تفاعل بنفس طريقة تفاعل الحيوان السليم.

وفي المستقبل، يخطط العلماء لتعقيد خوارزميات الاتصال المخيخي.

ولنتذكر أن مهندسين سويسريين قاموا مؤخرا ببناء روبوت لنقل تأثير التواجد عن بعد ، والذي يتطلب التحكم فيه فقط شبكة من الأقطاب الكهربائية المتصلة برأس المستخدم.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]