منشورات جديدة
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى زيادة مراقبة إنفلونزا الطيور
آخر مراجعة: 03.07.2025
تتم مراجعة جميع محتويات iLive طبياً أو التحقق من حقيقة الأمر لضمان أكبر قدر ممكن من الدقة الواقعية.
لدينا إرشادات صارمة من مصادرنا ونربط فقط بمواقع الوسائط ذات السمعة الطيبة ، ومؤسسات البحوث الأكاديمية ، وطبياً ، كلما أمكن ذلك استعراض الأقران الدراسات. لاحظ أن الأرقام الموجودة بين قوسين ([1] و [2] وما إلى ذلك) هي روابط قابلة للنقر على هذه الدراسات.
إذا كنت تشعر أن أيًا من المحتوى لدينا غير دقيق أو قديم. خلاف ذلك مشكوك فيه ، يرجى تحديده واضغط على Ctrl + Enter.
دعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى تعزيز مراقبة مرض أنفلونزا الطيور بعد اكتشاف أول حالة إصابة لدى طفل في الولايات المتحدة.
زيادة في حالات الإصابة بفيروس H5N1
وقالت ماريا فان كيرخوف، مديرة إدارة الأوبئة والاستعداد للجوائح في منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، إن عددا صغيرا ولكن متزايدا من الإصابات البشرية بفيروس H5N1 تم تسجيلها في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة.
وقال فان كيركوف: "نحن بحاجة ماسة إلى مراقبة عالمية أكثر قوة للحيوانات: الطيور البرية، والدواجن، والحيوانات الحساسة، بما في ذلك الخنازير والأبقار الحلوب، لفهم انتشار الفيروس في هذه المجتمعات بشكل أفضل".
اكتُشف فيروس H5N1 لأول مرة عام ١٩٩٦، لكن حالات تفشيه بين الطيور ازدادت بشكل ملحوظ منذ عام ٢٠٢٠، وكذلك عدد الحالات بين الثدييات. وقد تسببت هذه السلالة في نفوق عشرات الملايين من الطيور، كما رُصدت في الطيور البرية والثدييات البرية والبحرية.
حالات العدوى لدى البشر
كانت معظم الحالات البشرية المُبلّغ عنها في أوروبا والولايات المتحدة منذ ظهور الفيروس خفيفة. في مارس 2024، اكتُشف الفيروس في عدة قطعان أبقار حلوب في الولايات المتحدة. تعتقد السلطات الأمريكية أن خطر الإصابة على عامة السكان منخفض، مع أنه أعلى لدى من يتعاملون مباشرةً مع الحيوانات، مثل الدواجن والأبقار الحلوب.
في الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية عن أول حالة إصابة لطفل في كاليفورنيا. الطفل، الذي ظهرت عليه أعراض خفيفة، يتلقى علاجًا مضادًا للفيروسات ويتعافى في منزله. وُفِّرت فحوصات طبية وعلاجات وقائية للمخالطين من حضانة الطفل.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية، سُجِّلت 55 حالة إصابة بشرية بفيروس H5 في الولايات المتحدة حتى عام 2024، منها 29 حالة في كاليفورنيا. جميع الحالات، باستثناء حالتين، مرتبطة بالاتصال بحيوانات مصابة.
الوقاية والاستعداد
"لم نرَ أي دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. ومع ذلك، يجب إجراء تحقيق شامل في كل حالة"، شدد فان كيركوف.
وأشارت أيضًا إلى أهمية منع انتقال الفيروس بين الحيوانات وإلى البشر من خلال إجراء الاختبارات واستخدام معدات الحماية.
وباعتبارها قائدة فنية سابقة لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19، أكدت فان كيرخوف على أهمية الاستعداد:
علينا أن نكون مستعدين لاحتمال مواجهة جائحة إنفلونزا في مرحلة ما. لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن علينا أن نكون أكثر يقظة.