الحمل - الثلث الأول من الحمل

يُقاس الحمل بالثلاثة أشهر، بدءًا من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، أي ما مجموعه 40 أسبوعًا. مدة الثلث الأول من الحمل هي 12 أسبوعًا، أو ثلاثة أشهر.

[ 1 ]، [ 2 ]، [ 3 ]

التطور الجنيني المبكر

في غضون أسبوع من الإخصاب، تتطور البويضة الملقحة إلى كيس جنيني يلتصق بجدار الرحم. يُحفز هذا الانغراس سلسلة من التغيرات الهرمونية والجسدية في جسم المرأة. تُسمى الفترة من الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الثامن من نمو الجنين بالمرحلة الجنينية، حيث يُطور الجنين أهم أعضائه الحيوية. خلال هذه الفترة، يكون الجنين حساسًا جدًا للمواد الضارة مثل الكحول والإشعاع والأمراض المُعدية. يُطلق على الجنين اسم جنين بعد أن يصل طوله إلى 2.5 سم في الأسبوع التاسع. يكون الرحم في هذه المرحلة بحجم ثمرة جريب فروت.

[ 4 ]، [ 5 ]، [ 6 ]

علامات الحمل المبكرة

أول علامة على الحمل هي غياب الدورة الشهرية. كما تُثير التغيرات الهرمونية علامات أخرى:

• تعب
• ألم الثدي
• كثرة التبول
• الشعور بألم خفيف أو امتلاء في البطن
• الغثيان مع أو بدون قيء - غثيان الصباح

[ 7 ]، [ 8 ]

التغيرات الأخرى المرتبطة بالحمل

أثناء الحمل، قد نلاحظ عددًا من الأعراض الأخرى، وتختلف طبيعتها من خفيفة إلى شديدة.

• الإمساك ناتج عن تغيرات هرمونية تُبطئ وظائف الأمعاء الطبيعية. كما أن وجود الحديد في الفيتامينات قد يُسبب الإمساك أيضًا.
• تغيرات في المزاج بسبب التغيرات الهرمونية أو التعب الشديد أو التوتر بسبب الحمل.
• تغيرات في الإفرازات المهبلية. يُعدّ نزول الإفرازات المائية اللبنية أمرًا طبيعيًا أثناء الحمل. كما يصبح الجلد المحيط بالمهبل أكثر سمكًا وأقل حساسية.
• عدوى الخميرة المهبلية شائعة بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات. استشيري طبيبكِ عند ظهور أول علامة على وجود عدوى الخميرة المهبلية.
• النزيف المهبلي: قد يختفي النزيف الخفيف في بداية الحمل من تلقاء نفسه، ولكنه قد يكون أيضًا علامة على الإجهاض الوشيك.

استشيري طبيبك فورًا عند ظهور أول علامة للنزيف المهبلي.